برشلونة يتنفس الصعداء.. تسجيل أولمو وفيكتور رسمياً

المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا يوافق على تسجيل الثنائي داني أولمو وباو فيكتور بشكل موقت.

0:00
  • برشلونة يتنفس الصعداء.. تسجيل أولمو وفيكتور رسمياً
    انضمّ أولمو إلى برشلونة في صيف عام 2024 (ويب)

تنفّست إدارة برشلونة الصعداء بعد قرار المجلس الأعلى للرياضة اليوم الأربعاء بمنح الضوء الأخضر لقيد الثنائي داني أولمو وباو فيكتور "بشكل موقت حتى تتمّ تسوية هذا الطعن نهائياً".

وألغت المؤسسة التي يترّأسها خوسيه مانويل رودريغيز أوريبيس، بذلك اتفاق لجنة المتابعة لاتفاق التنسيق بين الاتحاد الإسباني للعبة، ورابطة "الليغا" في الرابع من كانون الثاني/يناير الجاري، وكذلك قرار إلغاء الرخصة الرياضية لداني أولمو وباو فيكتور.

كما أضاف بيان المجلس الأعلى أنّ صلاحية هاتين الرخصتين ستستمر "إلى أن تتمّ تسوية هذا الطعن نهائياً".

وذكر المجلس في بيانه أنه من أجل تقييم الإجراء الاحترازي العاجل لبرشلونة، قام بتحليل الطعن المكوّن من 52 صفحة، وأكثر من 60 وثيقة تمّ تقديمها مع الطعن.

وأضاف أنه قد تكون هناك حالة بطلان في الحق الكامل وأن الأضرار الفورية موجودة ويصعب إصلاحها، مما سيؤثّر على الحقوق المُعترف بها بموجب قانون الرياضة الحالي واليقين القانوني لباو فيكتور وداني أولمو.

وأردف "وفي هذا الصدد، رأى المجلس الأعلى للرياضة أنه، وفقاً للمادة 27 من قانون الرياضة، يحقّ للرياضيين المحترفين التمتّع بمسيرة رياضية متوافقة مع إمكاناتهم، وبكلّ الضمانات واليقين".

وبناءً على هذا القرار، سيكون بمقدور الألماني هانزي فليك، مدرّب برشلونة، الاعتماد على الثنائي في نهائي كأس السوبر الإسباني الأحد المقبل.

وتعود الفصول الأولى في قضية أولمو وفيكتور للصيف الماضي، عندما استغلت إدارة برشلونة الإصابة القوية للمدافع الدنماركي لأندرياس كريستنسن لقيد أولمو، الذي كان أحد أكبر صفقات الفريق الكتالوني قبل بداية الموسم.

إلا أن الإدارة لم تقدّم في الوقت المسموح، منتصف ليل 31 كانون الأول/ديسمبر 2024، الضمانات الكافية لاستيفاء شروط اللعب المالي النظيف (القاعدة 1:1) الخاصة برابطة "الليغا".

وإزاء هذا الوضع، أوضح الاتحاد أنه لا يمكنه "منح أيّ رخصة" في حال عدم وجود تصريح من الرابطة.

من جانبها، تحرّكت إدارة البرشا، برئاسة خوان لابورتا، ببيع مقاعد كبار الشخصيات في المنصة الشرفية لملعب "سبوتيفاي كامب نو" من أجل الحصول على أموال لحلّ هذه الأزمة.