"سبايس إكس": فقدان الاتصال بصاروخ "ستارشيب" العملاق

شركة "سبايس إكس" تعلن عن فقدان الاتصال بالطبقة الثانية من صاروخ "ستارشيب" العملاق بعيد إطلاقه، وجمعيات تتقدّم بدعوى ضدّ السلطات الأميركية، متهمة إياها بسوء تقييم الأثر البيئي لعمليات الإطلاق هذه.

  • صاروخ "ستارشيب" العملاق (أرشيف)

أعلنت شركة "سبايس إكس" المملوكة لإيلون ماسك أنها فقدت الاتصال بالطبقة الثانية من صاروخها "خميس" فوق خليج المكسيك في ثامن رحلة تجريبية له.

وقال دان هوت المسؤول في الشركة "يمكننا أن نؤكّد أنّنا فقدنا الاتصال بالمركبة. لسوء الحظ، حدث هذا أيضاً في المرة الأخيرة"، في إشارة إلى عملية إطلاق جرت في كانون الثاني/يناير وانفجرت فيها الطبقة العليا نفسها من الصاروخ فوق منطقة البحر الكاريبي، مما أدّى إلى سقوط حطام.

وكانت عملية الإطلاق هذه مقرّرة بعد يومين، لكنّ "سبايس إكس" صرفت النظر عنها في اللحظة الأخيرة بسبب مشكلة رُصدت في المركبة الفضائية التي تشكّل الطبقة الثانية من الصاروخ.

 الشركة كانت قد أعلنت أنها تعتزم خلال رحلة الخميس إجراء اختبارات مختلفة على الطبقة الثانية من الصاروخ التي انفجرت أثناء التجربة الأخيرة.

وتقدّمت جمعيات بدعوى ضدّ السلطات الأميركية، متهمة إياها بسوء تقييم الأثر البيئي لعمليات الإطلاق هذه.

اقرأ أيضاً: ماسك بعد تحطّم"ستار شيب": النجاح غير مؤكد ولكن الترفيه مضمون!

ويثير التقارب الكبير لإيلون ماسك من الرئيس دونالد ترامب مخاوف من احتمال التدخّل في قرارات السلطات التنظيمية.

وفي ظلّ رئاسة جو بايدن، وجّه إيلون ماسك عدة مرات انتقادات إلى الهيئة التنظيمية للطيران المدني، متّهماً إياها بممارسة رقابة مفرطة على شركته.

وكان صاروخ "ستار شيب"  التابع لشركة "سبيس إكس" تحطّم في الفضاء بعد دقائق من إطلاقه من تكساس في كانون الثاني/يناير الماضي، ما أجبر رحلات الطيران فوق خليج المكسيك على تغيير مسارها لتجنّب الحطام المتساقط وتعطيل برنامج الصواريخ الرائد لإيلون ماسك، وفق ما نشرته وكالة "رويترز".

اخترنا لك