عشّاق مارفل يقاطعون فيلم "كابتن أميركا" بسبب ارتباطه بــ "إسرائيل"

تعرّض أحدث فيلم من إنتاج Marvel، والذي سيطرح رسمياً في دور العرض بدءاً من اليوم الجمعة، لانتقادات شديدة بعد أن تظاهر مؤيدون لفلسطين في العرض الأول للفيلم في لوس أنجلوس الثلاثاء الماضي. 

ويدور الجدل حول اختيار الممثلة الإسرائيلية، شيرا هاس، وشخصيتها والعلاقات المزعومة بين Marvel والمنظمات الإسرائيلية. فلماذا يقاطع الناس الفيلم؟

يضم أحدث فيلم في عالم Marvel السينمائي (MCU) "البطلة الخارقة الإسرائيلية"، روث بات سيراف، المعروفة أيضاً باسم سابرا، وهي شخصية تعرضت لانتقادات في الماضي.

وفقاً لصفحات الكتاب الهزلي، يشير اسم سابرا إلى امرأة إسرائيلية المولد ومشتقة من نبات الصبار. تم تقديمها من قبل المبدعين بيل مانتلو وسال بوسيما في الثمانينيات في سلسلة الكتاب الهزلي "Incredible Hulk". كان زيها الأصلي باللونين الأزرق والأبيض مستوحى من العلم الإسرائيلي.

لكن الاسم له معاني مختلفة بالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين. وفقاً لمقال نُشر عام 2022 في صحيفة "نيويورك تايمز": "بالنسبة لليهود الإسرائيليين، يمكن أن يكون الصبرا شخصاً ولد في إسرائيل. لكن الاسم يشير أيضاً إلى مخيم للاجئين في لبنان، حيث قتلت ميليشيا مسيحية مئات الفلسطينيين بينما كانت القوات الإسرائيلية تراقب".

وتنبع هذه القضية من كون الشخصية متحولة كانت على صلة بالحكومة الإسرائيلية، حيث عملت كعميلة للموساد. 

كما تستشهد حركة مقاطعة الفيلم أيضاً باختيار الممثلة الإسرائيلية شيرا هاس، المعروفة بدورها في Unorthodox. ويقول المنتقدون إن هاس مؤيدة صريحة لــ "إسرائيل"، واتهم المقاطعون مارفل بالتحالف مع المصالح الإسرائيلية من خلال عرضها في الفيلم.

لكن في أحدث فيلم، تم إعادة اختراع صبرا بالكامل. في "كابتن أميركا"، هي بطلة إسرائيلية تعمل لصالح الحكومة الأميركية.