"الهجرة والمناخ": معرض في باريس

متحف الهجرة في باريس ينظم معرضاً بعنوان "الهجرة والمناخ" لتسليط الضوء على العلاقة بين تغيّر المناخ وحركات الهجرة.

ينظم متحف الهجرة في باريس (17 تشرين الأول/أكتوبر 2025 - 5 نيسان/أبريل 2026)، معرضاً بعنوان "الهجرة والمناخ"، يسلّط الضوء على العلاقة بين تغيّر المناخ وحركات الهجرة.

ويضم المعرض أكثر من 200 وثيقة ولوحة وصورة وخرائط توثّق ظاهرة الهجرة المناخية الناتجة عن الأعاصير والفيضانات والحرائق والكوارث الطبيعية، ويعرض شهادات إنسانية وأعمالاً فنية تعبّر عن سبل التكيف مع الواقع البيئي الجديد.

يشارك في المعرض فنانون عالميون مثل: لوسي وخورخي أورطا، وإيناس كاتامسو، ومارغريت ويرثايم، وتُعرض شهادات من السنغال وجزر المحيط الهادئ وغرينلاند وفرنسا.

ويستند المعرض إلى معطيات علمية بإشراف لجنة خبراء دولية، داعياً إلى إعادة وضع الإنسان والكائنات الحية في قلب الاهتمام المناخي والاجتماعي، وإلى التحرك لمواجهة تحديات المناخ في الحاضر والمستقبل.

ويؤكد منظمو المعرض أن الفئات الأكثر فقراً هي الأكثر تضرراً من التغيرات المناخية بسبب ضعف الموارد وصعوبة التعافي من الكوارث، ما يؤدي إلى نزوح وجوع وبطالة وأمراض ووفيات. كما يذكرون أن اتفاقية جنيف لعام 1951، التي منحت اللاجئين صفة قانونية، لم تشمل التغير المناخي ضمن أسباب اللجوء.

ويشير الخبراء إلى أن النازحين داخلياً يتحركون داخل بلدانهم، بينما اللاجئون المناخيون يغادرون إلى بلدان أخرى.

ووفقاً للمركز الدولي لرصد النزوح الداخلي (IDMC) سُجّلت 30.7 مليون حالة نزوح داخلي عام 2020 مرتبطة بالتغير المناخي، و342.3 مليون حالة بين عامي 2008 و2021 في 202 بلداً.

وتشير التقديرات إلى أنّ نحو 216 مليون شخص قد يُضطرون إلى النزوح داخل بلدانهم بحلول عام 2050.

اخترنا لك