"أصداء نسوية" يختتم فعالياته في تونس

مهرجان "أصداء نسوية" يختتم فعالياته في تونس العاصمة، علماً أنه أقيم هذا العام بهدف "تجاوز الشعارات السطحية والصور النمطية المكررة، وقدم رؤى مبتكرة عن تحديات النساء في مختلف السياقات".

اختتمت اليوم الخميس في تونس العاصمة، فعاليات مهرجان "أصداء نسوية" لعام 2024، والذي أقيم "احتفاء بالمقاومة النسوية التي تتحدى الأنظمة القمعية والتمييز بجميع أشكاله". 

ورفع المهرجان شعارات النضال من أجل العدالة الاجتماعية، مسلطاً الضوء على العلاقة الوثيقة بين الحركة النسوية وجميع حركات العدالة الاجتماعية.

وشكل المهرجان الذي أقيم في الفترة من 10 إلى 12 كانون الأول/ديسمبر الجاري، "مساحة استثنائية وفرصة مميزة جمعت الناشطات والنشطاء والفنانات والفنانين الذين يلتزمون بالدفاع عن المساواة ومناهضة العنصرية والاستعمار، وهو حدث ثقافي ومواطني يدمج بين الفن والحقوق، عبر أنشطة متنوعة"، وفق جمعية "أصوات نساء"، وهي الجهة المنظمة للمهرجان.

وشملت الفعاليات ندوات لتبادل الأفكار حول النسوية والفن كوسيلة للمقاومة ضد الأنظمة الاستعمارية والأبوية، واستكشاف دور الفن في دعم الحركات النسوية. إضافة إلى عروض مسرحية وسينمائية تسلط الضوء على الأدوار التاريخية التي لعبتها النساء في معارك التحرير والنضالات المتواصلة من أجل الحرية.

وعلى مدار 3 أيام، اجتمع مبدعون ومبدعات في حوار فني "تجاوز الشعارات السطحية والصور النمطية المكررة، وقدم رؤى مبتكرة عن تحديات النساء في مختلف السياقات".

وتقول الجهة المنظمة إن مهرجان "أصداء نسوية" يهدف إلى "تقديم أدوات فعّالة لتفكيك الصور النمطية الراسخة في المجتمع، مع إتاحة منصة للفنانين والفنانات الملتزمين/ات لإحداث تغيير إيجابي ومستدام".