Final destination bloodlines: حدس متوارث لموت متسلسل

الجزء الجديد من final destination bloodlines يعتمد على حدس متوارث بين جدة وحفيدتها كشف عن حالات وفاة متسلسلة بين أهل وأصدقاء بناء على رؤيا لا تخيب تؤكد أن الأجل حين يحين فلا شيء يؤخره.

  • Final destination bloodlines: الملصق
    Final destination bloodlines: الملصق

 إنه القدر. والرواية تبدأ عادية عندما يخرج شاب وصبية لسهرة مختلفة بداية الستينات في أحد الأبراج الحديثة جداً، والمرتفعة جداً جداً، رغبة منه في طلب يدها لكن هذا المكان الشديد التميز لم يلبث أن شهد إنهياراً كاملاً لألواح الزجاج العملاقة فيه، ثم تداعت أركانه وعرف حريقاً أتى على كل معالمه، والمهم في هذا الحادث هي العروس إيريس – بريك بازنغر – التي كانت توجست شراً من المكان قبل دخوله ودعت صديقها للذهاب إلى حانة أخرى لكنه طمأنها إلى أجواء المربع لتبقى هي طوال الوقت في حالة قلق.

 وإنسجاماً مع خبر تداعي هذا الصرح العملاق وبينما كانت صالة أوتشو في منطقة غير بعيدة عن العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس تعرض النسخة الأخيرة من فيلم الرعب: 

Final destination bloodlines للمخرجين: زاك ليبوفسكي، وآدم ب ستاين، عند التاسعة مساء إنهار جزء من سقف صالة العرض وجرح 3 أشخاص، مما إعتبر جزءاً من لعنة الفيلم الذي صُورفي فانكوفر – كولومبيا البريطانية – كندا بميزانية 50 مليون دولار، جنى منها إلى الآن منذ مباشرة عرضه في 16 أيار/ مايو الجاري، 153 مليوناً ونصف المليون دولار.

الشريط ومدة عرضه على الشاشة 110 دقائق، تعاون على نصه: غي بوزيك، ولوري إيفانز تايلور، وهما تعاونا على صياغة القصة مع جون واتس، وإستند الجميع في عملهم إلى واضع مواصفات الشخصيات جيفري ريديك، فيما عاون المخرجين في عملهما 15 مساعد مخرج. وتسخن الأحداث مع إعلان ستيفاني – كايتلين سانتا جوانا - حفيدة إيريس أن هناك حالات وفاة في العائلة ستحدث تباعاً وفي ظروف مختلفة وأنها ترى أمامها جثث الموتى بشكل واضح، بينما تكمن المشكلة في أن الموت حاصل لا محالة ويستحيل ردّه.

  • مخرجا الفيلم: زاك ليبوفسكي، و آدم ب ستاين
    مخرجا الفيلم: زاك ليبوفسكي، و آدم ب ستاين

 وفعلا تبدأ الأسماء المدرجة على لائحة الموت بالسقوط تباعاً رغم محاولات كل منهم الإفلات من قدره، وهنا تبدو النهايات كوارثية لأن الموت يأتي محطماً الأجساد ومشوهاً الأفراد بشكل فظيع مما يحول الفيلم في ثلثه الأخير إلى شريط رعب حقيقي: دماء كثيرة، جثث مهشمة، ونهايات مرعبة لكل فرد من المجموعة التي حاولت التضامن وعلى رأسها الحفيدة ستيفاني التي وصلت إلى مرحلة ظنت أنها نجت من السلسلة لنجد أن قطعة نقدية معدنية علقت عند خط تحويل أحد القطارات فخرج عن مساره وإجتاح منطقة واسعة حيث تواجدت ستيفاني وشقيقها شارلي – تيو بريونيس – وقضى عليهما معاً.

  هنا يختتم الفيلم مشاهده لتبقى إشارة واحدة إلى قائدي فريقي المؤثرات الخاصة والمشهدية: نيك لاوسون، وجيمس كوشران، على دقة تنفيذ مشاهد مصرع الأفراد تباعاً بأساليب مختلفة.

اخترنا لك