The order: "نازيون جدد" خططوا لانقلاب في أميركا

  بعد 41 عاماً على إحباط المحاولة الإنقلابية لجماعة: the order – النظام، التي شهدتها أميركا يقدم المخرج الأوسترالي جاستن كورزيل شريطاً يحمل عنوان هذا التنظيم من بطولة الإنكليزيين: جود لاو، ونيكولاس هولت، إستناداً إلى نص تعاون على صياغته: زاك بايلن، كيفن فلين، وغاري جيرهاردت، ركز على قائد القوة الأمنية تيري هاسك – لاو، وزعيم التنطيم النازي بوب ماثيوس – هولت، كل في محيطه وبيئته والعناصر المحيطة به.

قدّم الفيلم عناصر: النظام، وهم يرفعون شعار: "الإخوة والأخوات البيض، لا شيء بغيضاً في إظهار الفخر بقوة عرقكم الأبيض" وتحت هذا الشعار العنصري كلام كثير عن مساوئ اليهود أفضت إلى إغتيال مقدم برامج يدافع عنهم هو: آلان بيرغ، وعن أصحاب البشرة الداكنة، فيما إتخذوا لهم مقراً رحب المساحة لإستيعاب المؤيدين والمناصرين وتدريبهم على حمل السلاح لمواجهة الأخطار التي يغتبرون أنها تواجه أميركا والمطلوب إسترجاع البلاد من ناهبيه

 ومن أجل جعل: النظام، قوة حقيقية فاعلة تم إعتماد مجموعات مسلحة تنفذ عمليات سرقة مصارف عديدة لإستخدام المال في شراء أسلحة مناسبة والصرف على العناضر المنضوية تحت راية التنظيم، وبالتالي كانت الحصيلة عدة ملايين من الدولارات من دون القدرة على ردع هذه العمليات أو إعتقال المنفذين، وعندما توفرت أسماء محددة لـ هاسك بادر إلى وضع خطط متحركة مفاجئة لدهم أماكن تواجدهم، وخسر شريكه الشاب في الدوريات جيمي بوين - تي شيريدان -  إلى أن توصل إلى الرأس المدبر بوب وراح يرصد تواصله مع فريقه إلى أن كشفت زوجته الأولى عن مكان تواجده مع إمرأة ثانية قادرة على الإنجاب، وما إن أصبح أباً لطفلة حتى كانت قوة يقودها هاسك تقتحم مقر إقامته وتحرقه وهو فوق سريره

وتقول معلومات الفيلم إن بوب قتل في 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 1984، وإستغرق الأمر عامين كاملين حتى أمكن القبض على جميع أعضاء: النظام، لتتراوح الأحكام على بعضهم بين 300عام و85 عاماً بالسجن بناء على تهم: الهجمات المسلحة، وحيازة الأسلحة، والإبتزاز، وإستخدام مذكرات تورنر كمنهج عمل للإرهاب المحلي طوال أكثر من 40 عاماً، والذي كان له تأثير على أحداث مثل: تفجير أوكلاهوما، وصولاً إلى التمرد الذي طال البرلمان الأميركي عام 2021.

الشريط مدته على الشاشة ساعة و56 دقيقة، تم تصويره في آلبرتا – كندا، وقد برمجت الصالات الأميركية موعد عرضه في 28 نيسان/ إبريل المقبل.