آدم حنين.. استعادة للمرحلة الباريسية
"مكتبة الإسكندرية" تستضيف معرض "آدم حنين... سنوات باريس"، الذي يستعيد 10 سنوات من عمر الرسّام والنحّات المصري الراحل في العاصمة الفرنسية.
حتى 11 كانون الثاني/يناير 2025، وتحت عنوان "آدم حنين... سنوات باريس"، تستضيف "مكتبة الإسكندرية" في مصر، معرضاً يستعيد 10 سنوات من عمر الرسّام والنحّات المصري الراحل، آدم حنين (1929 - 2020) أمضاها في باريس رفقة زوجته العالمة الأنثروبولوجية، عفاف الديب، كرّسها الراحل لممارسة فنه في محترفه بالعاصمة الفرنسية.
هذه الفترة، التي استمرّت بين أعوام 1971 و1996، يستعيدها المعرض الذي يجمع أعمال حنين ومقتنياته خلال نحو نصف قرن، والبالغ عددها ما يربو على 4 آلاف عمل فنّي.
ويقام المعرض بالشراكة مع "مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلي" التي استعادت مؤخّراً الأعمال المعروضة من باريس، حيث عُرضت هناك طيلة أكثر من 20 عاماً.
وقال جمال حسني، مدير إدارة المعارض والمقتنيات الفنية في "مكتبة الإسكندرية"، إن "المجموعة المختارة في هذا العرض هي نماذج من أعمال الفنان المبدع آدم حنين، التي نفذها أو بلور فكرتها خلال فترة إقامته في باريس".
وأضاف "تأتي أهمية هذه المجموعة أن غالبية عناصرها لم تعرض من قبل، وتمثل لنا نافذة على فن آدم حنين بالغ التنوع في بساطة غنية".
ويضم المعرض أعمالاً متنوعة ما بين الفرسك والتمبرا والمونوتيب والبردي والاردواز والطباعة سواء الخشبية أو أخرى والرسم بالحبر والحبر الشيني، وغيرها.