الأردن ضيف شرف "المهرجان الدولي للسينما البيئية" بتونس

كشفت إدارة "المهرجان الدولي للسينما البيئية" في تونس، عن ملامح دورتها السادسة التي يشارك فيها 17 عملاً سينمائياً، فيما يحل الأردن ضيف شرف على هذه الدورة.

وقال مدير المهرجان فؤاد كريم، خلال مؤتمر صحافي إن اختيار الأردن ضيف شرف على المهرجان "يأتي تقديراً لريادة الأردن في السينما البيئية وانخراطه الفعال في قضايا المناخ والثقافة المستدامة".

وأضاف أنه في هذا الإطار "ستُفتتح الفعاليات بعرض فيلم "ترويدة" لموني أبو سمرا الذي يروي قصة باحثة جيولوجية شابة تجد نفسها عالقة في الصحراء الشاسعة، بعد أن تسببت أمطار مفاجئة ناجمة عن تغير المناخ في مصرع زملائها لتنطلق في رحلة البحث عن النجاة".

ويشمل برنامج المهرجان (31 أيار/مايو الجاري – 3 حزيران/يونيو المقبل) عرض 17 فيلماً من 15 دولة عربية وأجنبية وذلك من أصل 59 فيلماً رُشحت للمهرجان، من بينها "برباشى" لنوال محجوب من تونس، و"زريعة" لفتحية خذير من تونس، و"الجذور" لجمال باشا من الجزائر، و"ماسة بين الحياة والأرض" لفريد أكعيوس من المغرب، و"أصدقاء الجبل" لمحمد توفيق القصير من ليبيا، و"بيتا كاروتين" لمحمد الدروشي من سلطنة عمان، و"شعلة" لهاني القريشي من العراق، وغيرها. 

وإضافة إلى عروض الأفلام يتضمن برنامج المهرجان تنظيم عدد من الفعاليات، من بينها ورشة لصنع العرائس وعروض عرائسية في شوارع مدينة قابس، وكذلك تكريم عدد من الفنانين من ضمنهم الفنان التونسي، صالح الجدي، والفنانة التونسية – اليونانية، هيلين كاتزاراس.

يذكر أن المهرجان انطلق عام 2014 بمدينة قابس التي تعيش على وقع مشاكل بيئية كبيرة نتيجة التلوث الذي تسببه المنطقة الصناعية. وهو أحد المهرجانات السينمائية القليلة المتخصصة في المجال البيئي والتي تسلط الضوء على مشاكل كبيرة تعيشها دول عربية وعالمية، بعضها محلي وبعضها الآخر لا ينفصل عن الأزمات العالمية، ولعل في مقدمتها تغيرات المناخ وآثارها على الحياة البشرية من كل النواحي الاقتصادية والاجتماعية وحتى الثقافية والسياسية.