القضاء الجزائري يرفض طلب الإفراج عن بوعلام صنصال

القضاء الجزائري يرفض طلب الإفراج عن الكاتب الفرنسي - الجزائري بوعلام صنصال، ومحامي الأخير يهدد برفع شكوى ضد الجزائر في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.

قالت صحيفة "الوطن" الجزائرية، اليوم الخميس، أنه و"بعد الاستماع إلى مرافعات هيئة الدفاع وممثل النيابة، قرر القضاة رفض استئناف المحامين ضد أمر الحبس الموقت الصادر عن قاضي التحقيق في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وإبقاء الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال رهن الاحتجاز بتهمة ارتكاب أفعال تتعلق بالمادة 87 مكرر من قانون العقوبات".

وأضافت الصحيفة أن الكاتب الذي تلقى دعماً كبيراً من جهات سياسية وأدبية عدة في العالم، قضى جزءاً من فترة احتجازه في مستشفى مصطفى باشا الجامعي وسط العاصمة الجزائرية من أجل تلقي العلاج، لكنه حالياً في سجن القليعة.

وأكدت الصحيفة نقلاً عن محامي صنصال الجزائريين الذين عيّنتهم المحكمة تلقائياً أن الكاتب البالغ 80 عاماً "في صحة جيدة" وأن "فريقاً طبياً يتكفل بمتابعة حالته".

وأوقِف صنصال الذي زار "إسرائيل" قبل سنوات، في مطار الجزائر العاصمة وأودع رهن الحبس الموقت بموجب المادة 87 مكرر التي تعاقب "كل فعل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية".

وندّد المحامي الفرنسي لصنصال، فرنسوا زيمراي، بالسلطات الجزائرية التي رفضت منحه تأشيرة للدفاع عن موكله.

وقال في مؤتمر صحافي، أمس الأربعاء، إنه "سينتظر بضعة أيام" قبل أن يرفع شكوى ضد الجزائر لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ولجنة حقوق الإنسان في الاتحاد الأفريقي.