قاسم حداد يتسلّم "جائزة الأركانة العالمية للشعر"
الشاعر البحريني، قاسم حداد، يحصد "جائزة الأركانة العالمية للشعر" في دورتها الــ 17، ويهديها إلى زوجته وإلى الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ملتحقاً بقائمة من الشعراء المرموقين الذين نالوا الجائزة في السنوات السابقة، منهم الفلسطيني محمود درويش، والإيطالي جوزيبي كونتي، واللبناني وديع سعادة، تسلّم الشاعر البحريني، قاسم حداد، أول من أمس السبت، "جائزة الأركانة العالمية للشعر" في دورتها الــ 17، في حفل أقيم بالمكتبة الوطنية في العاصمة المغربية الرباط.
وتذهب الجائزة، المقدمة من "بيت الشعر" في المغرب، إلى شاعر عربي أو أجنبي له تجربة متميزة في ميدان الشعر الإنساني ويدافع عن قيم الاختلاف والحرية والتسامح.
وقال رئيس "بيت الشعر" في المغرب، مراد القادري، إن اسم الشاعر البحريني قاسم حداد "بات ضمن سجلات هذه الجائزة إلى جانب عدد من شعراء العالم، ممن اقتسموا معه قيم الوفاء للكتابة والاستجابة لنداءاتها في ضوء النهار وحلكة الليل"، مضيفاً أن هذه الجائزة "تواصل سيرها في الإنصات المرهف إلى الشعر في لحظة قدومه من غابات الدهشة والانتصار للمشترك الإنساني".
من جانبها، وصفت لجنة تحكيم الجائزة في تقريرها حول تتويج قاسم حداد (1948) بأن الشاعر "علامة مضيئة في سجل الشعر العربي والإنساني، وأثمر منجزه الإبداعي، الذي يمتد من سبعينيات القرن الماضي إلى اليوم، عن أكثر من 40 ديواناً وكتاباً، علاوة على حضوره الوازن في الحياة الثقافية والأدبية"، منوهة بمشاركته في تأسيس "أسرة الأدباء والكُتاب في البحرين" عام 1969 وإنشائه موقع "جهة الشعر" الإلكتروني، إضافة إلى خوضه العديد من التجارب الإبداعية المشتركة مع الكثير من الكتّاب والشعراء والفنانين.
وأهدى قاسم حداد الجائزة إلى زوجته، لوقوفها إلى جانبه في الحياة والكتابة، وإلى أصدقائه الكتّاب في البحرين والبلدان العربية، والشعبين الفلسطيني واللبناني.
يذكر أن العديد من دواوين حداد الشعرية ترجمت إلى لغات أخرى، وحصل عام 2002 على "جائزة العويس الثقافية"، و"جائزة ملتقى القاهرة الدولي للشعر" عام 2020.