الأسهم السعودية تقفز في التعاملات المبكرة بعد تخفيف قيود الملكية
الأسهم السعودية تسجّل قفزة جماعية بعد إعلان نية تخفيف قيود ملكية الأجانب، في حين واصلت أسواق الإمارات خسائرها وسط ضغوط قطاعية واسعة.
-
الأسهم السعودية
سجّلت سوق الأسهم السعودية، يوم الأربعاء، ارتفاعاً حاداً في التعاملات المبكرة، في ظل إعلان هيئة السوق المالية عزمها تخفيف القيود على ملكية الأجانب في الشركات المدرجة.
في المقابل، تواصل بورصتا الإمارات التراجع وسط ضغوط على مختلف القطاعات.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية بنسبة 4.9%، في مسار نحو تحقيق أكبر مكاسب يومية منذ أكثر من خمس سنوات، بدعم من صعود جماعي للقطاعات، وذلك عقب إعلان هيئة السوق المالية اقترابها من تعديل السقف الحالي لملكية الأجانب في الشركات المدرجة، والذي يبلغ 49%، بحسب وكالة "بلومبرغ".
وسجّل سهم "مصرف الراجحي" قفزة بنسبة 10%، في أكبر ارتفاع يومي له منذ قرابة عقدين، متجاوزاً الحد الأقصى المسموح به في التداول اليومي. كما صعد سهم "البنك الأهلي السعودي" بالنسبة ذاتها، محققاً أكبر مكاسبه منذ إدراجه في عام 2014.
وشهد سهم "أرامكو السعودية" ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.8%، رغم تقارير نقلتها "رويترز" عن تعثّر محادثات الشركة للاستحواذ على حصة أقلية في شركة للطاقة المتجدّدة تابعة لـ"ريبسول" الإسبانية، كان من المتوقّع أن تبلغ قيمتها نحو مليار يورو.
استمرار التراجع في أسواق الإمارات وارتفاع محدود في قطر
في المقابل، انخفض مؤشر سوق دبي بنسبة 1%، متأثراً بتراجع معظم القطاعات. وهبط سهم "بنك الإمارات دبي الوطني" و"إعمار العقارية" بنسبة 1.4% لكل منهما، بعدما أنهى سهم "إعمار" سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام.
وتأثر قطاع المرافق بانخفاض سهم "تبريد" بنسبة 2.5%، بعد بدء تداوله بدون الحق في توزيع الأرباح. كما تراجع مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.8%، مع انخفاض جماعي للقطاعات، في مقدمتها "أدنوك للحفر" الذي هبط بنسبة تقارب 2%.
كما أعلنت "شركة مدن القابضة" بيع كامل حصتها غير المباشرة، البالغة 17.45%، في "شركة الدار للعقارات" لصالح "مجموعة الدار العقارية"، ما أدى إلى انخفاض سهمها بنسبة 1.5%.
وفي قطر، ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.2%، وقاد قطاع الصناعة الارتفاع، خاصة سهم "استثمار القابضة" الذي صعد بأكثر من 4.6%، بينما زاد سهم "بنك قطر الوطني"، أكبر بنوك الخليج، بنسبة 1%.
