موظفو النقد الدولي يزورون كينيا لإجراء محادثات بشأن برنامج دعم محتمل

فريق من صندوق النقد الدولي سيزور كينيا أواخر الشهر الجاري وحتى 9 تشرين الأول/أكتوبر المقبل لبدء محادثات مع الحكومة بشأن برنامج محتمل يدعمه الصندوق.

0:00
  • لمدة عامين..
    تخلّت كينيا والنقد الدولي عن المراجعة النهائية لبرنامجها الأخير في آذار/مارس الماضي

أعلن صندوق النقد الدولي، اليوم الأربعاء، أن "فريقاً من الصندوق سيزور كينيا من 25 (أيلول) سبتمبر إلى 9 (تشرين الأول) أكتوبر لبدء محادثات مع الحكومة بشأن برنامج محتمل يدعمه الصندوق".

وكان برنامج قرض بقيمة 3.6 مليار دولار بين كينيا وصندوق النقد الدولي انتهى في نيسان/أبريل، وأعرب مسؤولون بمن فيهم محافظ البنك المركزي، كاماو ثوجي، عن اهتمامهم بالحصول على برنامج جديد يتضمن عنصر الإقراض".

وقال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى كينيا، هيمانوت تيفيرا، في بيان وفق "رويترز"، إنه "سيبدأ فريق من موظفي صندوق النقد الدولي المناقشات الأولية في الأيام المقبلة بشأن برنامج محتمل يدعمه الصندوق"، مضيفاً أن "صندوق النقد الدولي يظل ملتزماً بدعم كينيا في جهودها الرامية إلى الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي الكلي وحماية استدامة الديون وتعزيز الحوكمة".

وكانت ارتفعت سندات الدولار الكينية بعد هذه الأنباء، حيث ارتفعت سندات استحقاق 2048 بمقدار 0.7 سنت لتصل إلى 89.88 سنت للدولار، بحسب بيانات تريدويب. ويقول محلّلون إن "كينيا بحاجة إلى صفقة قرض جديدة من صندوق النقد الدولي لترسيخ سداد الديون الخارجية".

وفي شهر آذار/مارس الماضي، تخلّت كينيا والنقد الدولي عن المراجعة النهائية لبرنامجها الأخير، ولم تتلق الحكومة الشريحة الأخيرة من تسهيل الصندوق الموسع وتسهيل الائتمان الموسع، بقيمة 800 مليون دولار.

يذكر أن كينيا واجهت صعوبة في كبح عجزها المالي وتعزيز تحصيل الإيرادات بموجب البرنامج، وهما اثنان من المتطلبات الرئيسية لصندوق النقد الدولي، بعد أن اضطرت إلى إلغاء زيادات الضرائب المخطط لها في أعقاب احتجاجات دامية في جميع أنحاء البلاد.

اقرأ أيضاً: كينيا تتخلّف عن المراجعة النهائية بينما تسعى للحصول على قرض جديد من "النقد الدولي"