أكثر من 21 ألف نازح سوري إلى لبنان على خلفية المجازر في الساحل
مفوضيّة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تكشف عن نزوح أكثر من 21 ألف سوري إلى لبنان، على خلفيّة أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل في آذار/مارس الجاري.
-
سوريون من الأقلية العلوية يعبرون النهر الكبير الذي يشكّل الحدود بين محافظة الساحل الغربي في سوريا وشمال لبنان في حكر الضهر - 11 آذار/مارس 2025
كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن نزوح أكثر من 21 ألف شخص من سوريا إلى لبنان وفق إحصائيات السلطات اللبنانية والصليب الأحمر اللبناني، على خلفيّة أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل في غرب سوريا في آذار/مارس الجاري.
وأكدت المفوضية، في بيان، أنّ أعمال العنف المستمرة منذ مطلع الشهر الحالي أدت إلى زيادة أعداد النازحين بشكل يومي ومستمر إلى مناطق شمال لبنان.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر محلية للميادين بأنّ حالات الاختطاف من الطائفة العلوية تشهد تصاعداً ملحوظاً على طرق مدن وقرى الساحل السوري، إذ بلغ معدل الحوادث نحو 20 حالة يومياً في كل محافظة على حدة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 31 مدنياً قتلوا في الساعات الـ 24 الماضية، بينهم 14 قتلوا "على يد عناصر تابعة لوزارة الدفاع والأمن العام" في قرى يسكنها أبناء الطائفة العلوية في أرياف طرطوس واللاذقية وحمص وحماة.
ووثّق المرصد السوري وقوع مجزرتين في الـ14 من آذار/مارس الجاري في مدينتي اللاذقية وطرطوس، راح ضحيتهما 24 مدنياً، أغلبيتهم من الطائفة العلوية.
وسجّل المرصد السوري وقوع مجازر في محافظات طرطوس واللاذقية وحماة وحمص، راح ضحيتها 93 مدنياً، أغلبيتهم من الطائفة العلوية، في الـ13 من الشهر الجاري أيضاً.