إيران: ادعاءات إرسالنا أموالاً إلى حزب الله شائعات إسرائيلية تهدف إلى منع إعادة الإعمار

المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي يستعرض آخر التطوّرات حول القضايا الإقليمية والدولية والعلاقات الدبلوماسية الإيرانية، وذلك خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي.

0:00
  • المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي
    المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي

أكد المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أنّ الادّعاءات بشأن إرسال إيران أموالاً إلى حزب الله في لبنان، ليست سوى مجرّد شائعات تروّج لها "إسرائيل" بهدف عرقلة إعادة إعمار لبنان.

وفي مؤتمره الصحافي الأسبوعي، اليوم الاثنين، تطرّق بقائي إلى رئاسة أحمد الشرع للمرحلة الانتقالية في سوريا والسياسة الإيرانية تجاه التطوّرات هناك، مؤكداً أنّ إيران تدعم أيّ حكومة تحظى بتأييد الشعب السوري، مضيفاً "نراقب التطورات عن كثب، ونأمل أن تؤدي المرحلة الانتقالية إلى تشكيل حكومة شاملة تمثّل جميع أطياف الشعب السوري".

وتابع: أنّ "إيران تستغلّ كلّ الفرص المتاحة لعرض وجهات نظرها من خلال الدول التي تربطها بها علاقات جيدة".

وعن زيارة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى الولايات المتحدة، قال بقائي: "نركّز على قضايانا الخاصة، ولكننا في الوقت ذاته نراقب أيّ تداعيات قد تترتّب على مثل هذه الزيارات فيما يخصّ تطوّرات المنطقة".

وعن تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمجموعة "بريكس"، أوضح بقائي أنّ مجموعة "بريكس" تأسست بناءً على حاجة الدول الأعضاء للتنسيق والتعاون، وهي مستمرة في عملها بهذه الرؤية.

وأشار إلى أنّ الدول الأعضاء تضبط سياساتها الاقتصادية وفقاً لمصالحها المتبادلة. وأضاف أنّ الولايات المتحدة تستخدم الدولار كأداة لفرض العقوبات على الدول الأخرى.

وفي وقت سابق، هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بفرض تعريفات جمركية بنسبة 100% على دول "بريكس" إذا أطلقت عملتها الخاصة، قائلاً إنها "لن تتمكّن من البيع داخل أميركا إذا حدث ذلك".

وفيما يتعلّق بزيارة عراقتشي، إلى قطر، أوضح بقائي أنّها جاءت في إطار العلاقات الدبلوماسية الطبيعية بين البلدين، مشيراً إلى أنّ لدى إيران علاقات وثيقة وجيدة مع قطر، وأنّه تجري مشاورات مستمرة بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.

وتابع: أنّ الزيارة كانت فرصة للقاء قيادات حركة حماس، وتهنئتهم على "انتصار المقاومة في فلسطين وفرض اتفاق وقف إطلاق النار على الكيان المحتل"، مؤكداً أنّ المفاوضات بشأن رفع العقوبات لم تكن محوراً أساسياً في هذه الزيارة.

اقرأ أيضاً: طهران: نستنكر اتهامنا بالتدخل في شأن سوريا.. وندعو إلى احترام حقوق الأقليات

اخترنا لك