الولايات المتحدة تشن هجوماً على سفينتين في شرق المحيط الهادئ وتقتل 6 أشخاص
وزير الدفاع الأميركي يعلن الهجوم على سفينتين مشتبه بتهريبهما المخدرات في شرق المحيط الهادئ، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص.
-
وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث (أرشيفية)
أعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث، يوم الاثنين، أنّ الولايات المتحدة شنّت هجوماً على سفينتين "يُعتقد أنهما تحملان مخدّرات في شرق المحيط الهادئ، أدى إلى مقتل ستة أشخاص كانوا على متنيهما" يوم الأحد، على حدّ قوله.
وقال هيغسيث في منشور على منصّة "إكس" تضمّن مقطع فيديو للعملية: "هاتان السفينتان كانتا معروفتين من قبل مخابراتنا بارتباطهما بتهريب المخدرات، وكانتا تحملان مخدرات، وتبحران في طريق معروف أنه لتهريب المخدرات".
وبحسب وزير الحرب، نفّذت واشنطن أكثر من 10 ضربات منذ أيلول/سبتمبر على سفن بالقرب من الساحل الفنزويلي، ومؤخراً في شرق المحيط الهادئ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصاً، في الوقت الذي تصعّد فيه واشنطن حشدها العسكري في البحر الكاريبي.
Yesterday, at the direction of President Trump, two lethal kinetic strikes were conducted on two vessels operated by Designated Terrorist Organizations.
— Secretary of War Pete Hegseth (@SecWar) November 10, 2025
These vessels were known by our intelligence to be associated with illicit narcotics smuggling, were carrying narcotics, and… pic.twitter.com/ocUoGzwwDO
الهجمات انتهاك للقانون الدولي لحقوق الإنسان
وفي هذا السياق، وصف مفوّض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الضربات الأميركية على من يُزعم أنهم تجار مخدرات بأنها "غير مقبولة وتشكّل انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان".
كما اعتبرت فنزويلا هذه الهجمات "غير قانونية وتصل إلى حدّ القتل، وتمثّل عدواناً على دولة ذات سيادة".
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، عزّزت الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي، بما يشمل غوّاصة نووية ومجموعة من السفن الحربية المرافقة لأكبر حاملة طائرات في العالم، ما دفع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى تعزيز قواته الأمنية ونشر عشرات الآلاف من الجنود في جميع أنحاء البلاد.