جنبلاط من دمشق: نرفض الحماية الدولية والانفصال في سوريا

في زيارته الثانية بعد سقوط النظام السابق، جنبلاط يلتقي الرئيس الشرع ويشيد بالانفتاح العربي والدولي تجاه سوريا، داعياً لتحقيق في أحداث جرمانا وصحنايا.

0:00
  • الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع
    الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط يلتقي الرئيس السوري أحمد الشرع "سانا"

اجتمع الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، مع الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة دمشق، في لقاء وُصف بالوديّ والصريح، خُصّص لبحث التطوّرات الإقليمية الأخيرة.

وجرى اللقاء في قصر الشعب، عصر الجمعة، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، في ثاني زيارة يجريها جنبلاط إلى دمشق منذ سقوط النظام السابق، بحسب ما أفادت به الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.

وأشارت الوكالة إلى أن  جنبلاط غادر دمشق من دون الإدلاء بأيّ تصريح، في حين أصدر الحزب التقدمي الاشتراكي بياناً أوضح فيه أن جنبلاط أعرب خلال لقائه مع الشرع عن ارتياحه للانفتاح العربي والدولي تجاه الدولة السورية الجديدة، معتبراً أنّ هذا الانفتاح يساهم في ترسيخ وحدة سوريا واستقرارها، وينعكس إيجاباً على استقرار لبنان.

وتناول اللقاء الأحداث الأمنية المؤسفة التي شهدتها البلاد في اليومين الماضيين، حيث أعرب الطرفان عن أسفهما لسقوط ضحايا، وشدّدا على ضرورة تحمّل الدولة السورية لمسؤولياتها في حفظ الأمن وحماية المواطنين.

في السياق، ذكرت وسائل إعلام سورية أن جنبلاط أكد خلال اللقاء رفضه القاطع لمطالب الحماية الدولية والانفصال، ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق محايدة للنظر في أحداث جرمانا وصحنايا.

كما أشاد جنبلاط بجهود الدولة السورية في تعزيز التواصل الوطني مع مختلف المكوّنات، مؤكداً أهمية انخراط أبناء طائفة الموحّدين الدروز في مؤسسات الدولة وأجهزتها.

من جهته، أشاد الشرع بالدور التاريخي الذي أدّاه أبناء طائفة الموحّدين الدروز  في محطات مفصلية من تاريخ سوريا، مؤكداً دورهم الأساسي في بناء سوريا الجديدة.

وفي ختام اللقاء، توجّه وليد جنبلاط بالشكر إلى الشرع على اعتقال المجرم إبراهيم الحويجي، المتهم باغتيال الزعيم اللبناني كمال جنبلاط وارتكاب جرائم أخرى.

اقرأ أيضاً: سوريا: المجلس العسكري في السويداء يطالب بحماية دولية ومنطقة آمنة

اخترنا لك