"بلومبرغ": ولاية تكساس تفوّض الحرس الوطني باعتقال المهاجرين غير الشرعيين
حاكم ولاية تكساس الأميركية، يعلن تفويضه الحرس الوطني، إجراء اعتقالات تتعلق بالهجرة، في أحدث خطوة لتعزيز الحملة على المهاجرين والحدود، التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
أعلن حاكم ولاية تكساس الأميركية، غريغ أبوت، أنّه فوّض الحرس الوطني إجراء اعتقالات تتعلق بالهجرة، وهي أحدث خطوة من جانب حليف الرئيس دونالد ترامب الجمهوري، للمساعدة في تعزيز الحملة على المهاجرين والحدود، بحسب ما نقلت وكالة "بلومبرغ".
ونشر أبوت الاتفاق في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً إنّه "سيدخل حيّز التنفيذ على الفور".
In an agreement I signed between Texas and Trump's Customs and Border Protection, the Texas National Guard is granted the power of immigration officials to make immigration arrests.
— Greg Abbott (@GregAbbott_TX) February 3, 2025
Effective immediately.
This boosts man power for border security.https://t.co/kSrWuVzbG1
وقال إنّ هذا من شأنه أن "يعزز القوة البشرية اللازمة لأمن الحدود".
وبحسب موقع "Breitbart" الأميركي، ستسمح المذكرة، التي لم يتم توزيعها بعد على جميع قطاعات حدود تكساس، للجنود القيام بدوريات متجوّلة وممارسة جميع واجبات وكيل الهجرة، ما دام يرافقهم ضابط هجرة أميركي أو عميل في حرس الحدود.
وكانت وزارة الأمن الداخلي، قد سمحت في 23 كانون الثاني/يناير الماضي، لوكلاء إنفاذ القانون الفيدراليين بالتحقيق وتحديد مكان وجود المهاجرين، الذين هم في وضع غير قانوني والقبض عليهم.
وكانت السلطات الأميركية قد أوقفت 538 مهاجراً غير نظامي، ورحّلت المئات في عملية جماعية، بحسب ما أعلنت المتحدّثة، باسم ترامب، بعد أيامٍ قليلة من تولّيه ولايته الثانية.
وقالت كارولاين ليفت، المتحدّثة باسم ترامب، في منشور على منصة "إكس"، إنَّ "إدارة ترامب أوقفت 538 مهاجراً مجرماً غير نظامي"، مشيرةً إلى أنّه تمّ ترحيل "المئات" في طائرات عسكرية.
وأضافت أنّ "أكبر عملية ترحيل في التاريخ جارية. قُطعت وعود وتمّ الوفاء بها".
وسبق أن وعد ترامب بشنّ حملة صارمة على الهجرة غير النظامية خلال حملته الانتخابية، وبدأ ولايته الثانية بسلسلة من القرارات التنفيذية التي تهدف إلى إصلاح عملية الدخول إلى الولايات المتحدة.
وفي هذا الصدد، وقّع قرارات لإعلان "حالة طوارئ وطنية" عند الحدود الجنوبية، كما أعلن نشر المزيد من القوات في المنطقة، متعهّداً ترحيل "الأجانب المجرمين".
وفي اليوم الأول في منصبه رئيساً لأميركا، وقّع ترامب أمراً تنفيذياً، باستئناف بناء جدار على الحدود مع المكسيك. كما أمر بنشر قوات على الحدود الجنوبية لتعزيز أمن الحدود، مؤكداً أنّ الغرض من هذه الإجراءات هو حماية المواطنين الأميركيين.
وفي وقت سابق، وقّع ترامب أمراً تنفيذياً، يقضي بتعليق مرور المهاجرين غير الشرعيّين إلى الأراضي الأميركية عبر الحدود الجنوبية للبلاد وأمر بطردهم.