"بلومبرغ": قادة الاتحاد الأوروبي يتصدون لمناورة ترامب بشأن روسيا
وكالة "بلومبرغ" تكشف أن من المقرر أن يهدف زعماء الاتحاد الأوروبي إلى تأكيد خططهم لتعزيز الإنفاق الدفاعي في قمتهم المقرر عقدها اليوم الخميس.
-
زعماء الاتحاد الأوروبي سيؤكدون خططهم لتعزيز الإنفاق الدفاعي في قمتهم المقرر عقدها اليوم الخميس
كشفت وكالة "بلومبرغ" أن من المقرر أن يهدف زعماء الاتحاد الأوروبي إلى تأكيد خططهم لتعزيز الإنفاق الدفاعي في قمتهم المقرر عقدها اليوم الخميس، لكنهم يواجهون الآن قلقاً أكثر إلحاحاً: ما إذا كان سيكون لهم دور في جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتسريع وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وأشارت إلى أن من المقرر أن يجتمع زعماء الدول الأعضاء السبعة والعشرين في بروكسل بعد دبلوماسية ترامب الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد استبعادهم حتى الآن من المفاوضات.
وفي حين رحّب الاتحاد الأوروبي علناً بالجهود الأميركية الرامية إلى الدفع باتجاه التوصل إلى اتفاق سلام، إلا أن القادة أصبحوا يشعرون بقلق متزايد من إبعادهم عن تعامل ترامب مع الكرملين.
وفي ظلّ مطالب بوتين التي تتضمن رفع العقوبات، أبلغ المسؤولون الأميركيون نظراءهم الأوروبيين بأنهم سيُدرجون في أي اتفاق، حسبما ذكرت وكالة "بلومبرغ".
ولا يعدّ رفع العقوبات خياراً مطروحاً بالنسبة إلى معظم الدول الأعضاء، بل إن مسودة نتائج القمة، التي اطلعت عليها بلومبرغ، تُؤكد استعداد الاتحاد لفرض المزيد من العقوبات، في الوقت الذي تبدأ السلطات في بروكسل مناقشة الحزمة السابعة عشرة من الإجراءات.
في غضون ذلك، تتصور المفوضية الأوروبية أوكرانيا كـ"قنفذ فولاذي"، مُسلّح من قِبل حلفائها، ومنيع أمام الكرملين، وهو عكس ما يطالب به بوتين.
ودعت المفوضية إلى ربط صناعة الأسلحة في الاتحاد الأوروبي بصناعة الأسلحة الأوكرانية كجزء من استراتيجية دفاعية جديدة.
وكما أصبح الحال في الآونة الأخيرة، يمكن لدول الاتحاد الأوروبي أن تمضي قدماً من دون المجر، التي تتفق مع روسيا على وقف تسليم الأسلحة إلى كييف.