"عدوان كبير".. إبراهيم الموسوي: لا ذريعة في استهداف المدنيين
النائب في البرلمان اللبناني إبراهيم الموسوي يدعو إلى تفعيل أعلى مستوى من الدبلوماسية، والنائب علي عمار يؤكد أنّ المقاومة بكامل قوتها واستعداداتها في ظلّ العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية.
-
المبنى السكني الذي استهدفه الاحتلال الإسرائيلي في العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت، 1 نيسان/أبريل 2025 (أ ف ب)
أكد النائب في كتلة الوفاء للمقاومة إبراهيم الموسوي، أنّ ما جرى فجر اليوم، من عدوان إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً في ضاحية بيروت الجنوبية، "نقل الحالة إلى مرحلة مختلفة تماماً"، ووصفه بالعدوان الكبير.
وحمّل الموسوي، في حديث مع الميادين، مسؤولية هذا العدوان الذي وصفه بالجريمة إلى المجتمع الدولي والولايات المتحدة.
وقال إنّ "الأمر لم يعد يحتمل أكثر من ذلك، والمجتمع الدولي ينظر إلى استهداف أبنائنا وهم نيام"، مشيراً إلى أن لا ذريعة لاستهداف المدنيين.
وبشأن دور الدولة اللبنانية أمام هذا العدوان، دعا الموسوي إلى تفعيل أعلى مستوى من الدبلوماسية لإيجاد حلول، ودعا الحكومة إلى استدعاء سفراء الدول الكبرى.
وشدّد الموسوي على التزام لبنان، مؤكداً "نحن لسنا هواة حرب"، بينما أوضح أنّ "العدو هو من أعلن انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غاراته المستمرة وانتهاكاته في الجنوب والبقاع والضاحية".
النائب علي عمّار: المقاومة بكامل قوتها واستعداداتها
بدوره، أكد النائب في كتلة الوفاء للمقاومة علي عمار للميادين أنّ حزب الله يمارس أقصى درجات الصبر والتريّث، "لكنّ للصبر حدوداً ونحن ننتظر، والمقاومة ما زالت مستمرة".
وقال إنّ "المقاومة بكامل قوتها واستعداداتها وعوّضت جميع ما خسرته أضعافاً مضاعفة"، لافتاً إلى أنّ ذلك "ليس مجرّد كلام لرفع المعنويات".
وذكر عمّار أنّه "لا ينفع مع العدو إلا لغة المقاومة والصمود".
وشنّ الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عدواناً على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، واستهدف الطبقات العلوية من مبنى سكني. وأسفر العدوان عن ارتقاء عددٍ من الشهداء من بينهم امرأة، وإصابة آخرين.