أوروبا تخطط لتوسيع نفوذها التنموي مع تراجع الدور الأميركي
كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، تعلن أنّ الاتحاد يخطط ليحلّ محلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) جزئياً على الأقل في ما سمّته "دول العالم الثالث".
-
كالاس: لا يمكننا ملء الفراغ الذي تخلفه الولايات المتحدة تماماً، لكننا نركز على أولوياتنا
أعلنت كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، اليوم الاثنين، أنّ الاتحاد "يخطط ليحل محل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) جزئياً، على الأقل في دول العالم الثالث".
ولدى وصولها إلى اجتماع مجلس الشؤون الخارجية (التنمية) في الاتحاد الأوروبي، أشارت إلى أنّه "ستجري مناقشة تأثيرات انسحاب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من مساعدات التنمية، وأين يمكن التدخل".
وأضافت: "لا يمكننا ملء الفراغ الذي تخلفه الولايات المتحدة تماماً، لكننا نركز على أولوياتنا، وسنناقش هذا الأمر".
وأشارت إلى أنّ من بين الأولويات ستكون "الديمقراطية وحرية الإعلام، وأولويات أخرى كحقوق الإنسان".
يُذكر أنّ الإدارة الأميركية أوقفت أنشطة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي كانت تُخصص أموالاً كبيرة لتمويل المنظمات الدولية.
وفي 10 آذار/مارس الماضي، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الذي عُيّن رئيساً مؤقتاً للوكالة، أنّ الحكومة خفضت 83% من برامج الوكالة.
وبدلاً من ذلك، تخطط وزارة الخارجية الأميركية لإنشاء صندوق "فرصة أميركا الأولى" (A1OF) بقيمة 2.9 مليار دولار، والذي، على حد تعبير روبيو، "سيستجيب على الفور للأزمات، ويحافظ على تواصل فعال مع شركاء مهمين مثل الهند والأردن، ويدعم جهود إعادة اللاجئين إلى أوطانهم، ويواجه التهديدات الاستراتيجية من أقرب المنافسين مثل الصين".