في إثر اشتباكات عند الحدود.. "هيئة تحرير الشام" وأهالي ريف القصير يتبادلون الأسرى
إنجاز عملية تبادل معتقلين بين "هيئة تحرير الشام" وأهالي القرى في ريف القصير، عند الحدود اللبنانية السورية، بعد اشتباكات وأَسر من الجانبين.
تبادلت عائلات لبنانية في قرى حدودية مع سوريا و"هيئة تحرير الشام" المعتقلين من الجانبين، بعد وقف الاشتباكات بين الطرفين، وفق ما نقل الميادين في البقاع اللبناني.
وأعلن المراسل أنّ "هيئة تحرير الشام" سلّمت معتقلين إثنين وتسلمت جريحين وجثة أحد مقاتليها، وأفرجت عن 16 امرأة وطفلاً في بلدة العقربية.
وأوضح مراسلنا أنّ المرحلة الأولى من عملية التبادل بدأت عند الحدود، عبر الصليب الأحمر اللبناني، وبمواكبة من الجيش اللبناني، مضيفاً أنّه تم إطلاق سراح النساء والأطفال في بلدة العقربية.
وكان مراسلنا أكد التوصّل إلى اتفاق على تبادل 3 معتقلين محتجزين لدى العشائر اللبنانية، في مقابل الأسرى لدى "هيئة تحرير الشام"، في معبر جوسيه الحدودي بين لبنان وسوريا.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، تحدث مراسلنا عن وقوع اشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" وأهالي قرى في ريف القصير، عند الحدود اللبنانية السورية، مضيفاً أنّ "الأهالي تصدوا لعناصر "الهيئة"، وأسروا 2 من مسلحيها".
وأفاد مراسل الميادين بارتفاع عدد المعتقلين الذين أسرتهم "هيئة تحرير الشام" في بلدة حاويك، عند الحدود اللبنانية السورية، إلى 14، بينهم أطفال ونساء.
وقبل أيام، أفادت مصادر أهلية في محافظة حماة، وسط سوريا، بأنّ مجموعة مسلّحة ملثّمة دخلت قرية أرزة في ريف حماة، واقتادت عدداً من الأهالي، وقامت بتصفية 15 شخصاً منهم قرب نهر العاصي.
ووفقاً للمصادر، فإنّ المسلحين طرقوا أبواب منازل في القرية، واقتادوا عدداً من الأهالي إلى جهة مجهولة، وأطلقوا الرصاص على المواطنين من أسلحة فردية مزوّدة بكواتم صوت، قبل أن يلوذوا بالفرار.