ابن فرحان يلتقي الشيباني في دمشق: لدينا إشارات إيجابية بشأن رفع العقوبات عن سوريا
وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، يؤكد استعداد بلاده لدعم سوريا وإعادة إعمارها، مطالباً برفع العقوبات الأميركية عنها، ووزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، يُشيد بدعم السعودية، مشدداً على ضرورة رفع العقوبات لتحقيق الاستقرار والتنمية.
قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اليوم الجمعة، إنّه جاء إلى دمشق للتعرف من "أشقائنا السوريين مباشرة إلى احتياجات الشعب السوري"، مؤكداً "استعدادنا لدعم نهوض سوريا".
وخلال مؤتمر صحافي مع نظيره السوري، أسعد الشيباني، في دمشق، أشار ابن فرحان إلى وضع برامج طويلة الأمد لدعم سوريا، مثمّناً "خطوات الإدارة السورية في انفتاحها على كل شرائح المجتمع".
وأكّد أنّه "يجب رفع العقوبات الأميركية عن سوريا بسرعة لإتاحة الفرصة لنهوضها واستقرارها"، مشيراً إلى أنّ الرياض "منخرطة في حوار مع الدول ذات الصلة لرفع العقوبات عن سوريا".
ولفت وزير الخارجية السعودي، إلى تلقّيه "إشارات إيجابية بشأن رفع العقوبات" عن دمشق.
الشيباني ينوّه بالموقف السعودي
من جهته، أكّد الشيباني أنّ "الشعب السوري يدعو إلى رفع العقوبات، التي عرقلت تطوره وتنمية اقتصاده".
وقال إنّه يجب رفع العقوبات "لمواجهة التحديات ومعالجة الصعوبات"، منوّهاً بالموقف والتحرّك السعوديَّين في هذا الشأن.
وشدد على "حاجة" بلاده إلى تعاون العرب ودعمهم في مسيرتها المقبلة، لافتاً إلى أنّ "لدى السعودية تاريخاً طويلاً في دعم الشعب السوري".
وأكد أنّ بلاده تطمح إلى أن تكون جزءاً من مشروع عربي مشترك يحقق التنوع الاقتصادي والأمن والاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أنّ "عودة سوريا إلى حضنها العربي تشكل فرصة كبيرة، ونحن جزء من جامعة الدول العربية".