الاتحاد الأفريقي يدين الانقلاب في غينيا بيساو ويطالب بالإفراج عن المعتقلين

دان رئيس مفوّضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، اليوم الخميس، الانقلاب العسكري في غينيا بيساو، داعياً للإفراج الفوري عن الرئيس المعزول، عمر سيسوكو إمبالو، وعن مسؤولين آخرين معتقلين.

وجدّد في بيان للمفوضية، تأكيد "عدم تسامح الاتحاد الأفريقي مطلقاً مع أيّ تغيير غير دستوري للحكومة ورفضه القاطع له".

وشدّد على أهمية احترام العملية الانتخابية الجارية والحفاظ على النظام الدستوري، بما يتماشى مع ولاية اللجنة الانتخابية في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.

ودعا يوسف جميع الأطراف إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس من أجل منع أيّ تدهور آخر للوضع"، مؤكّداً استعداد الاتحاد للعمل بشكل وثيق مع مجموعة "إيكواس" والشركاء الدوليين لاستعادة الاستقرار وحماية العملية الديمقراطية في غينيا بيساو.

وأكد رئيس مفوّضية الاتحاد الأفريقي "دعم الاتحاد الأفريقي الثابت وتضامنه" مع شعب غينيا بيساو "على الطريق نحو السلام والاستقرار وتعزيز الديمقراطية".

يذكر أنّ عدداً من البلدان والمنظّمات والهيئات دانت الانقلاب في غينيا بيساو بينها الأمم المتحدة والبرتغال وغانا ونيجيريا ورؤساء بعثات الانتخابات وغيرهم، داعين إلى استعادة النظام الدستوري في غينيا بيساو على الفور، واحترام العملية الديمقراطية وحلّ أيّ مظالم انتخابية من خلال الوسائل السلمية والشفّافة والمعترف بها قانوناً.

اقرأ أيضاً: تاريخ من الاضطرابات في غينيا بيساو.. ماذا في التحولات والانقلابات التي شهدتها؟