الضفة الغربية.. استشهاد أسير محرر واعتقال مخرج حائز على "الأوسكار"

ارتقاء الأسير المحرر براء مسكاوي من قلقيلية بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية خاصّة، والاحتلال يعتقل مخرجاً فلسطينياً حاز على جائزة "أوسكار" بعد اقتحام عدّة مناطق في الضفة الغربية.

0:00
  • موقع اغتيال الاحتلال للشـهيد براء مسكاوي الذي ارتقى بعد اشتباكات مع قوات الاحتلال الخاصة في قلقيلية في الضفة الغربية (شبكة قدس)
    موقع اغتيال الاحتلال للشـهيد براء مسكاوي الذي ارتقى بعد اشتباكات مع قوات الاحتلال الخاصة في قلقيلية في الضفة الغربية (شبكة قدس)

استشهد الأسير الفلسطيني المحرر، براء مسكاوي، بعد اشتباكٍ مُسلّح لساعات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية الخاصة في حي النقار في مدينة قلقيلية في الضفة الغربية، وسط اقتحامات واعتقالات في مناطق عدّة في الضفة.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأنّ قوة من "جيش" الاحتلال اقتحمت بلدة بيت فجار، ودهمت أحياء "المثلث"، "السماقة" ووسط البلد، وأطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب الفلسطينيين، ما أدّى إلى إصابة مواطن بالرصاص في القدم.

اعتقال مخرج فلسطيني حاز على جائزة "أوسكار" 

وشنّت قوات الاحتلال، اقتحاماتٍ واسعة في الضفة الغربية، حيث استهدفت مخيم العين في نابلس، وبلدة بيتونيا غرب رام الله، فضلاً عن حي المصايف في المدينة.

وفي تطورٍ آخر، اعتقل "الجيش" الإسرائيلي المخرج الفلسطيني، حمدان بلال في الضفة الغربية، بعد أسابيعٍ من فوز فيلمه الوثائقي "لا أرض أخرى" بجائزة "أوسكار".

ووفقاً لشريكه في العمل، المخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام، تعرّض بلال لهجومٍ من مستوطنين في منزله في قرية سوسيا جنوب الضفة، قبل أن يتم اعتقاله وهو مصاب، الأمر الموثق بمقطع مصوّر.

من الجدير بالذكر أنّ الفيلم الوثائقي الذي فاز بجائزة أوسكار صوّر في منطقة مسافر يطا، التي تحاول "إسرائيل" تهجير سكانها بشكلٍ قسري، في خطوةٍ عدّها المجتمع الدولي غير قانونية.

استمرار العدوان على طولكرم وجنين

وفي السياق نفسه، واصل الاحتلال عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ58 على التوالي، ولليوم الـ45 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وتهجير قسري للسكان.

كما واصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ64 على التوالي، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.

ودفع الاحتلال بتعزيزاتٍ عسكرية برفقة جرافات إلى مخيم جنين، في حين تتواصل عمليات التجريف، وتوسيع الشوارع وشق طرق جديدة، كما يستمر الاحتلال في إطلاق الرصاص الحي في محيط المخيم وسط تحركات فرق المشاة في أحيائه، وتحليقٍ مكثّف للطائرات المسيرة في سماء المدينة والمخيم.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، صعّد "جيش" الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدّى إلى استشهاد نحو 930 فلسطينياً، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

اقرأ أيضاً: "أكثر مما يحتمل".. تقرير لجنة التحقيق الأممية: العنف الجنسي ضد الفلسطينيين أداة حرب إسرائيلية

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك