اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تدين مخطط احتلال مدينة غزة وتطالب بوقف فوري للعدوان
اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تدين إعلان "إسرائيل" نيتها احتلال مدينة غزة وتطالب بوقف فوري للعدوان والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، مؤكدة دعمها لـ"حل الدولتين".
-
القمة العربية الإسلامية الاستثنائية الثانية لوقف الحرب على قطاع غزة. الرياض. 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 (جيتي)
أعربت اللجنة الوزارية، المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطوّرات في قطاع غزة، والتي تضمّ عدداً من الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية، ومنظّمة التعاون الإسلامي، عن "إدانتها الشديدة ورفضها القاطع لإعلان إسرائيل نيّتها احتلال مدينة غزة".
وأشار البيان إلى أنّ التوجّه الإسرائيلي يأتي "استمراراً لانتهاكات جسيمة تشمل القتل والتجويع والتهجير القسري وضمّ الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى إرهاب المستوطنين".
كما أكدت اللجنة أن هذه السياسات "تدمّر فرص السلام، وتقوّض الجهود الإقليمية والدولية للتهدئة وإنهاء الصراع"، مضيفة أن "الشعب الفلسطيني يعاني منذ 22 شهراً من عدوان وحصار شامل طال كلّ مناحي الحياة في غزة، إضافة إلى انتهاكات خطيرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية".
بيان مشترك للجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن التطورات في قطاع غزة
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) August 9, 2025
🔗 لقراءة المزيد: https://t.co/nt01mQY5yh#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/ELRe1pVrbM
وشدّدت اللجنة على ضرورة الوقف الفوري والشامل للعدوان الإسرائيلي، ووقف الانتهاكات بحقّ المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة والضفة الغربية و"القدس الشرقية".
وطالبت "إسرائيل" بصفتها "القوة القائمة بالاحتلال بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بما يشمل الغذاء والدواء والوقود، وضمان حرية عمل وكالات الإغاثة والمنظمات الإنسانية وفقاً للقانون الدولي الإنساني".
كما أبدت اللجنة دعمها للجهود التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة لإبرام اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى، معتبرة أن هذا الاتفاق مدخل إنساني أساسي لخفض التصعيد وتخفيف المعاناة.
ودعت اللجنة إلى البدء الفوري بتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار غزة، مع الدعوة للمشاركة الفعّالة في مؤتمر إعادة الإعمار المقرّر في القاهرة قريباً. كما أدانت أيّ محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم في غزة والضفة و"القدس الشرقية".
وأشارت اللجنة إلى أنّ "السلام العادل والدائم لا يتحقّق إلا عبر تنفيذ حلّ الدولتين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".
يُشار إلى أنّ "الكابينت" الإسرائيلي أقرّ، يوم أمس الجمعة، بأغلبية الأصوات، خطة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والتي تتضمّن استعداد "الجيش" الإسرائيلي للـ"سيطرة" على مدينة غزة، شمال القطاع.
وبحسب "القناة 14" الإسرائيلية، فإن خطة "السيطرة" على المدينة تمتد على 3 مراحل متتالية، تبدأ بإدخال "مساعدات إنسانية" بكثافة إلى مدينة غزة، يتبعها نقل السكان إلى معسكرات مركزية في جنوب القطاع، وصولاً إلى فرض حصار محكم والسيطرة العسكرية الكاملة على المدينة، في سياق الجهود الإسرائيلية الرامية إلى ما سمّته "هزيمة حماس".