بريطانيا و4 دول تفرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين بن غفير وسموتريتش

بريطانيا و4 دول تفرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش بسبب "مواقفهما خلال العدوان على قطاع غزة".

0:00
  • وزير مالية الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، ووزير
    وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير (أرشيف)

أعلنت بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، تشمل تجميد أصولهما وحظر سفر، على خلفية "سلوكهما خلال الحرب على قطاع غزة"، لتنضم بذلك إلى كندا وأستراليا ونيوزيلندا في الإجراءات العقابية، وفق صحيفة "التايمز" البريطانية.

وعلّق وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، على القرار البريطاني قائلاً إنه "مثيرٌ للغضب".

أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فقد قال خلال افتتاح مستوطنة "متسبيه زيف" بجبل الخليل: "سمعت الآن أن بريطانيا فرضت عقوبات علي بسبب عرقلتي لإقامة الدولة الفلسطينية"، معتبراً أن الرد المناسب هو "مواصلة البناء والاستيطان".

كما أضاف سموتريتش: "ردّي اللفظي سيكون احتقار الكتاب الأبيض"، في إشارة إلى الوثائق البريطانية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

بدوره، قال بن غفير: "أزدري الكتاب الأبيض، لقد تجاوزنا فرعون وسنتجاوز جدار ستارمر. سأستمر في العمل من أجل إسرائيل وشعبها من دون خوف أو ترهيب".

والشهر الماضي، علقت لندن محادثاتها التجارية الحرة مع "إسرائيل" لاتباعها "سياسات فاضحة" في الضفة الغربية، وقطاع غزة، واستدعت سفيرها، وأعلنت عن فرض المزيد من العقوبات على مستوطني الضفة الغربية.

ودان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، في السابق، تعليقات سموتريتش بشأن التطهير المحتمل وتدمير غزة ونقل سكانها إلى دول أخرى.

اقرأ أيضاً: الخارجية البريطانية لموظفيها: استقيلوا إذا كنتم تعترضون على سياستنا بشأن غزة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك