بوتين يبرق للشرع: موسكو تدعم جهود تحقيق الاستقرار في سوريا

المتحدث باسم الرئاسة الروسية يكشف أنّ الرئيس فلاديمير بوتين وجّه رسالة إلى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع أعرب فيها عن دعمه جهود تحقيق الاستقرار في سوريا.

0:00
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يبعث رسالة للرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع تؤكّد دعم موسكو للاستقرار في سوريا
    الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يبعث رسالة إلى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع تؤكّد دعم موسكو للاستقرار في سوريا

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعث رسالة إلى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع.

وقال بيسكوف إنّ"الرئيس بوتين أعرب في الرسالة عن دعمه للجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار السريع للوضع في البلاد، بما يخدم ضمان مصالح سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها".

وأوضح المتحدث الروسي أنه تمّ تأكيد "استعداد روسيا لتطوير التعاون العملي مع القيادة السورية بشأن كامل القضايا المدرجة على جدول الأعمال الثنائي، من أجل تعزيز العلاقات الروسية- السورية الودية التقليدية".

وكان الرئيس الروسي قد أجرى اتصالاً هاتفياً بالشرع، منتصف شهر شباط/فبراير الفائت، متمنياً له النجاح في مواجهة التحديات لمصلحة الشعب السوري، وفقاً لما أفاد به بيان للكرملين. وخلال الاتصال، أكّد بوتين موقفه المبدئي الداعم وحدة الدولة السورية وسيادتها وسلامة أراضيها، ومشدداً على أن روسيا تربطها بسوريا علاقات صداقة تاريخية وتعاون مثمر، في مختلف المجالات.

وفي مطلع كانون الثاني/يناير الماضي، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إنّ "السلطات السورية الجديدة ترسل إشارات بأنها مهتمة باستمرار الوجود الروسي"، على الرغم من عدم التوصل إلى تفاصيل بعد.

الجدير ذكره أنّ المبعوث الخاصّ للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، كان قد زار دمشق على رأس وفد رفيع المستوى من الوزارة، أواخر كانون الثاني/يناير الماضي، وأكّد من هناك حرص روسيا على وحدة  سوريا واستقلالها.

وفي سياق متصل، كشفت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، الشهر الماضي، نقلاً عن مصادر أنّ روسيا تقترب من التوصّل إلى اتفاق مع الحكومة السورية الجديدة من شأنه أن يسمح لها بالاحتفاظ بوجود عسكري محدود في سوريا.

اقرأ أيضاً: تقارب موسكو وواشنطن... هل يطيح الرئيس أحمد الشرع؟

اخترنا لك