ترحيب عربي ودولي بالتوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة

ترحيب عربي ودولي بالاتفاق على المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار في غزة.

0:00
  • ترحيب دولي بالتوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة
    من الاحتفالات التي عمّت قطاع غزة فرحاً بالإعلان عن وقف إطلاق النار

رحّب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الخميس، بالإعلان عن التوصّل إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المتعلّقة بقطاع غزة.

وفي بيان رسمي، دعا ستارمر إلى تنفيذ الاتفاق "بالكامل ومن دون تأخير"، مؤكّداً ضرورة أن "يتزامن ذلك مع رفع فوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة".

موقف السعودية والأردن ولبنان

كذلك قالت الخارجية السعودية إن المملكة ترحب باتفاق وقف النار في غزة.

وثمّن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي "الجهود الكبيرة" التي بذلها الوسطاء والولايات المتحدة للتوصل لهذا الاتفاق.

وأكّد الصفدي ضرورة تكاتف كل الجهود لإدخال مساعدات إنسانية كافية وفورية لإنهاء المجاعة التي يواجهها القطاع. 

كما أمل الرئيس اللبناني جوزاف عون أن يمثل الاتفاق خطوة أولى نحو وقف دائم لإطلاق النار.

إردوغان: نرحّب بوقف النار في غزة وسنواصل دعم نضال الشعب الفلسطيني

هذا وأعرب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، عن "بالغ ارتياحه" لكون المفاوضات بين حماس و"إسرائيل" قد أسفرت عن وقفٍ لإطلاق النار في غزة.

وأكّد إردوغان مواصلة النضال حتى قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وكاملة الجغرافيا على أساس حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أنّه "سنتابع التنفيذ الصارم للاتفاق وتحقيق السلام وأحيّي أشقاءنا الفلسطينيين على صمودهم بكرامة لمدة عامين".

الصين: نأمل بتحقيق وقف إطلاق نار دائم وشامل في غزة

ورحّبت وزارة الخارجية الصينية، بالتوصّل لاتفاق، متأمّلةً تحقيق وقف إطلاق نار دائم وشامل في غزة لتخفيف الأزمة الإنسانية والتوترات الإقليمية.

وأكّدت الصين تأييدها مبدأ "حكم الفلسطينيين لفلسطين" ودعم تطبيق "حلّ الدولتين"، كما أبدت استعدادها لدعم استقرار "الشرق الأوسط".

إيطاليا تُشيد باتفاق وقف النار في غزة وتدعو لتنفيذ "خطة ترامب" لإنهاء الصراع

ووصفت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، الاتفاق، بأنه "خبر استثنائي"، معتبرةً أنه يُمهّد الطريق نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج عن جميع الرهائن، وانسحاب القوات الإسرائيلية وفق شروط تمّ التوافق عليها.

ورأت رئيسة الوزراء الإيطالية أنّ الاتفاق يمثّل "فرصة فريدة لإنهاء الصراع"، داعيةً جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بما تمّ التوافق عليه، والمضي قدماً بسرعة في تنفيذ الخطوات التالية ضمن "خطة ترامب للسلام".

كما أكّدت أن إيطاليا ستواصل دعم جهود الوسطاء، وهي على استعداد للمساهمة في جهود استقرار غزة وإعادة إعمارها وتنميتها.

من جانبه، أشار وزير الخارجية الهولندي ديفيد فان فيل إلى أنّ "خطة غزة خطوة مهمة والتنفيذ الكامل أمر حيوي".

وبعد ما لاقت الخطوة ترحيب كلّ من كندا وفرنسا، رحّب رئيس الوزراء الهندي، بالاتفاق على المرحلة الأولى معرباً عن آماله في أن "يؤدّي إطلاق سراح الرهائن وتعزيز المساعدات الإنسانية لسكان غزة إلى تمهيد الطريق لسلام دائم".

كالاس: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "تقدّم مهم" وفرصة لإنهاء الحرب

بدورها، رأت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أنّ "اتفاق إسرائيل وحماس على المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة تقدّم مهم".

ولفتت كالاس إلى أنّ "هذا إنجاز دبلوماسي كبير وفرصة حقيقية لإنهاء حرب مدمّرة وإطلاق سراح جميع الرهائن".

كما أكّدت أنّ الاتحاد الأوروبي سيبذل قصارى جهده لدعم تنفيذ الاتفاق.

وشهدت الساعات الأولى من منتصف ليل الأربعاء - الخميس، 8-9 تشرين الأول/أكتوبر، تطوّراً سياسياً مفصلياً في مسار الحرب على غزة، بعد أن أعلنت حركة حماس التوصّل إلى اتفاق يقضي بإنهاء العدوان الإسرائيلي على القطاع وانسحاب قوات الاحتلال ودخول المساعدات الإنسانية وتبادل الأسرى.

اقرأ أيضاً: "أجواء مشجعة".. السيسي يدعو ترامب لحضور توقيع اتفاق وقف النار في غزة حال التوصل إليه

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.