سوريا: 13 شهيداً في قصف إسرائيلي على بيت جن بريف دمشق
شهداء وجرحى في قصف لطيران الاحتلال الإسرائيلي على بلدة بيت جن بريف دمشق، عقب توغل دورية عسكرية اندلعت إثره اشتباكات مع الأهالي وسط تحليق مكثف للطيران وسقوط جرحى من "جيش" الاحتلال.
-
قوة إسرائيلية تتوغل في جنوب سوريا (أرشيف)
ارتقى 13 شهداء وأُصيب 25 مدنياً بعضهم لا يزال عالقاً تحت الأنقاض من جراء قصف نفّذه طيران الاحتلال الإسرائيلي على بلدة بيت جن في ريف دمشق الغربي، وفق ما أفادت به وسائل إعلام سورية.
وجاء القصف بعد توغّل دورية عسكرية إسرائيلية داخل البلدة ومحاصرتها، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بينها وبين الأهالي، قبل أن تنسحب القوة الإسرائيلية إلى تلة باط الوردة على أطراف بيت جن.
إصابات في صفوف "جيش" الاحتلال
بدوره، أفاد "جيش" الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 13 جندياً من بينهم 3 بحال الخطر في اشتباك في جنوب سوريا.
من ناحيتها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ جنود الاحتلال الإسرائيلي فرّوا من بلدة بيت جن السورية بعد اندلاع اشتباكٍ مُسلّح، وتركوا خلفهم آلية من نوع "هامر" قام الطيران بقصفها.
ولفتت إلى أنّ عمليات المسح ستستمر في المنطقة التي شهدت اشتباكات في جنوب سوريا، إذ يعزز "الجيش" الإسرائيلي قواته هناك.
وتزامن التوغّل مع قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مناطق في محيط البلدة، بالتوازي مع غارات شنّتها طائرات مروحية على أطراف بيت جن، في ظل تحليق كثيف للطيران الحربي للاحتلال فوق المنطقة.
وأكدت المصادر المحلية أنّ الطيران الإسرائيلي واصل غاراته على بيت جن، مستهدفاً المدنيين هناك.
في حين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن نقل مروحية عسكرية مصابين من جنود الاحتلال إلى مستشفى شيبا، بعد إصابتهم خلال الاشتباكات التي اندلعت في أثناء محاولة قوة إسرائيلية تنفيذ عملية اعتقال داخل البلدة.
يُشار إلى أنّ "إسرائيل" احتلت مناطق واسعة في جنوبي سوريا منذ سقوط النظام السابق، وتتوغل بشكل شبه يومي في مناطق عدّة، وذلك في سياق اعتداءاتها المستمرة على السيادة السورية.