كالاس: أي اتفاق بين واشنطن وموسكو يجب أن يشمل كييف والاتحاد الأوروبي

مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي تعلن أنّها ستعقد اجتماعاً لوزراء الخارجية الأوروبيين الاثنين، من أجل مناقشة خطوات التكتل المرتبطة باتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.

0:00
  • الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس (أرشيفية - وكالات)
    الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس (أرشيف - وكالات)

صرّحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، بأنّ أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا "يجب أن يشمل كييف والاتحاد، لأنّ الأمر يتعلق بأمن أوكرانيا وأوروبا كلها". 

وفي تصريحات أدلت بها الأحد، أعلنت كالاس أنّها ستعقد اجتماعاً لوزراء الخارجية الأوروبيين، غداً الاثنين، "من أجل مناقشة الخطوات التالية".

وأضافت كالاس أنّ الاتفاق في حال حصوله "يجب ألا يوفّر نقطة انطلاق لمزيد" من الهجمات الروسية على أوكرانيا وأوروبا وحلف شمال الأطلسي.

وتابعت: "بينما نعمل من أجل سلام مستدام وعادل، فإن القانون الدولي واضح.. جميع الأراضي المحتلة مؤقتاً تابعة لأوكرانيا".

إلى جانب ذلك، ذكرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أنّ الوزراء سيناقشون في اجتماعهم المرتقب الوضع في قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي شنّ حرب الإبادة والتجويع ضدّ الفلسطينيين.

يُذكر أنّ تصريحات كالاس بشأن اتفاق محتمل بين واشنطن وموسكو يأتي قبيل لقاء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في الـ15 من آب/ أغسطس الحالي، في ألاسكا.

وكانت وكالة "بلومبرغ" الأميركية قد أفادت بأنّ الولايات المتحدة وروسيا تجريان محادثات للتوصل إلى اتفاق يهدف إلى وقف الحرب في أوكرانيا، ويرسّخ الواقع الميداني الذي فرضته موسكو خلال عمليتها العسكرية.

اقرأ أيضاً: ترامب منفتح على أن تكون قمة ألاسكا مع بوتين وزيلنسكي.. ولكن؟

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.