كاميرا الميادين تتعرض لقنص إسرائيلي عند مدخل يارون جنوب لبنان
كاميرا قناة "الميادين" تتعرّض لعملية قنص من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل بلدة يارون الشمالي، جنوب لبنان، من دون تسجيل إصابات في صفوف فريق العمل.
تعرضت كاميرا الميادين، اليوم الأحد، لعملية قنص من قبل قوات الاحتلال عند مدخل بلدة يارون الشمالي من دون تسجيل إصابات في صفوف فريق العمل.
وجاء الاعتداء أثناء تغطية فريق الميادين، لمواصلة أهالي الجنوب مقاومتهم ودخولهم بلداتهم لإجبار قوات الاحتلال على الخروج منها بعد أن خرق الاحتلال البند المتعلق بمدة الانسحاب، والتي لم يلتزم بها.
مشاهد جديدة توثّق لحظة استهداف كاميرا #الميادين بعملية قنص من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل بلدة يارون الشمالية.#الميادين #لبنان pic.twitter.com/MYf42KUPCw
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 2, 2025
واستنكر نقيب المصورين في لبنان علي علوش الاعتداء على كاميرا الميادين من قبل عدو مجرم وغاصب.
ويأتي الاعتداء الإسرائيلي المتجدد على الميادين والصحافيين بشكل عام في محاولة لإسكات صوت الحقيقة والتعمية على جرائمه.
وسبق أن نفذ الاحتلال الإسرائيلي في الـ25 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عدواناً على مقر إقامة الصحافيين في حاصبيا، جنوبي لبنان.
واستشهد وأصيب على إثره عدد من الصحافيين والمصورين والفنيين، ومن بينهم الزميل المصوّر في الميادين، غسان نجار، والزميل مهندس البث في القناة محمد رضا.
وكان الاحتلال الإسرائيلي، قد شنّ عدواناً استهدف مكتب قناة الميادين في بيروت، خلال فترة العدوان على لبنان، علماً بأنّ القناة كانت قد أخلته بداية العدوان.
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، استشهدت مراسلة الميادين فرح عمر والزميل المصور الذي يُرافقها ربيع المعماري والمتعاون حسين عقيل، في غارة للاحتلال استهدفتهم في بلدة طيرحرفا، جنوبي لبنان.
إلى جانب ذلك، تعرض فريق الميادين في فلسطين المحتلة، لأكثر من اعتداء من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين، ناهيك بتجديد الاحتلال قرار حظر عملها في فلسطين المحتلة لأكثر من مرة.