كمالوندي: يمكن العودة إلى الالتزامات النووية شريطة عدم تجاهل حقوق إيران
المتحدّث باسم منظّمة الطاقة النووية الإيرانية بهروز كمالوندي يؤكد إمكانية العودة إلى الالتزامات النووية شريطة عدم تجاهل حقوق إيران.
-
المتحدّث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية بهروز كمالوندي
أكد المتحدّث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية بهروز كمالوندي أنّه يمكن العودة إلى الالتزامات النووية شريطة عدم تجاهل حقوق إيران.
وأضاف كمالوندي في تصريح، اليوم الأحد، أنّه في العام الماضي، تمّ تعزيز العلاقات الدولية في مجالات مختلفة مع الدول الأخرى، بما في ذلك الصين وروسيا، وتمّ تعزيز العلاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإثبات حقانية الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال كمالوندي: مع الأسف، هناك الكثير من التشويه ضد صناعة إيران النووية على المستوى الدولي حيث يتهموننا بأنّ أنشطتنا ليست سلمية، بينما تخضع إيران لأكبر عدد من عمليات التفتيش من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث لا يوجد بلد يخضع للمراقبة بقدر ما نخضع له.
وتابع: رغم أنّ لدينا برنامجاً شفافاً، إلا أنّه مع الأسف، تتداول وسائل الإعلام مزاعم لا نستحقها؛ مؤكداً ضرورة مواجهة جهود العدو في تشويه صورة صناعة الطاقة النووية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأردف قوله: سعينا في إطار أساليب قانونية مختلفة، ومذكرات توضيحية، واجتماعات، وأعمال إعلامية، إلى الرد على التشويهات التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي ضد برنامج إيران النووي؛ مشدداً على أنّه لا شك في أنّ الحق سينتصر في النهاية.
وأوضح المسؤول الإيراني أنّ المجتمع الدولي يدرك جيداً حقانية الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ قائلاً: بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، تعرّضت إيران لأكبر قدر من الضغوط.
وأضاف أنّهم حاولوا تصوير الأمر كأنّ إيران هي المسؤولة عن هذه الظروف، بينما يعلم الجميع أنّه إذا علّقت الجمهورية الإسلامية الإيرانية جزءاً من التزاماتها بموجب البندين 26 و36، فذلك مرتبط بعدم وفاء الجانب الآخر بالتزاماته، ولا يوجد بديل آخر.
وأشار إلى أنّ 15 تقريراً متتالياً للوكالة أظهرت أنّ إيران ملتزمة بتعهّداتها، مضيفاً "أننا انتظرنا أيضاً عاماً بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، على أمل أن تتحسّن الظروف وأن يتمّ تعويض إجراءاتهم".
وأكد كمالوندي أنّ الجمهورية الإيرانية ثابتة وراسخة في استعادة حقوقها، وتأمل أن تكون الدول الغربية، التي اختبرت إيران مراراً وتكراراً، قد أدركت أنّ الضغط عليها لا يؤثّر، بل قد يؤدّي إلى نتائج عكسية.
وأكمل المتحدّث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية بالقول إنّه لا يمكن التحدث بلغة القوة مع شعب عظيم مثل إيران، التي لها تاريخ يمتد لآلاف السنين ولقد تحمّل الكثير من الضغوط عبر التاريخ، وما زال قادراً على مواجهة هذه الضغوط.