المغرب يحصد الحصة الكبرى من جوائز ابن بطوطة لأدب الرحلة

أعلن "المركز العربي للأدب الجغرافي - ارتياد الآفاق" في المغرب، أسماء الفائزين في الدورة الــ 23 من "جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة" للعام 2024 – 2025، وشملت 12 فائزاً من مصر والأردن ولبنان والسعودية والمغرب الذي حصد الحصة الكبرى للسنة الثالثة على التوالي.

وذهبت الجائزة في فرع "الرحلة المحقّقة" إلى 4 فائزين هم: المغربي عبد الهادي الكديوي عن "رحلة الهشتوكي: هداية الملك العلام، إلى بيت الله الحرام" لأبي العباس الجزولي التملي أحزي الهشتوكي، والمغربي محمد الأندلسي عن "الرحلة المكية: فرنسا، الحجاز، الجزائر" لأحمد بن العياشي سكيرج، والمغربية حرية الريفي عن "شفاء الغرام في حج بيت الله الحرام" لمحمد بن محمد بن الحسن الحجوجي الدمناتي، والمصري طه الشاذلي عن "سياحة البلدان" لمصطفى بن حسين الحموي الدمشقي الشافعي.

أما في فرع "الرحلة المترجمة" ففاز بالجائزة الأردني عصام محمد الشحادات عن ترجمته "رحلة إلى مصر وسورية" للمستشرق والمؤرخ الفرنسي قسطنطين فرانسوا فولني. ثم في فرع "الرحلة المعاصرة"، حيث ذهبت الجائزة مناصفة بين اللبناني عيسى مخلوف عن "باريس التي عشت: دفتر يوميات"، والمصري محمد سالم عبادة عن "الفتوحات البوهيمية: رحلات في بلاد التشيك والمجر وإيطاليا".

أما الجائزة في فرع "اليوميات" فتقاسمها المغربي محمد محمد خطابي عن كتاب "على وقع خطوات كريستوفر كولومبوس: رحلة إلى أميركا الجنوبية"، والسعودي مشعان المشعان عن كتاب "ما أحمله معي: حياة وأسفار وتصوّرات أخرى". 

ثم فرع "الدراسات" حيث ذهبت الجائزة إلى 3 من المغرب أيضاً وهم: محمد النظام عن "الرحّالون المغاربة وفرنسا في عصر الحماية"، وعبد العزيز جدير عن "الرحلة الأميركية إلى الديار الطنجية"، وعبد الرحمن التمارة عن "صدى المشاهد".

وبلغ عدد المخطوطات المشاركة هذا العام 43 مخطوطاً جاءت من 9 بلدان عربية، توزّعت على الرحلة المعاصرة، والمخطوطات المحقّقة، واليوميات، والرحلة المترجمة، قبل أن تبلغ بعد التصفية الثانية 26 مخطوطاً، وصولاً إلى التصفيات النهائية.

وشملت لجنة تحكيم الجائزة: عبد النبي ذاكر، والطائع الحداوي، وشعيب حليفي، ومفيد نجم، وفاروق يوسف، وشادي علاء الدين، في حين ضمّت اللجنة العلمية: إبراهيم الجبين، وعبد الرحمن بسيسو، وخلدون الشمعة، وأحمد إيبش، وأحمد برقاوي.

ونوّهت اللجنة بكتاب "الصعود إلى الصين: في وصف المكان وطبغرافيا الإنسان" للفلسطيني مصطفى محمد بشارات، وكتابي "تحت الخيمة: ذكرياتي في حرب تطوان 1860" ترجمة المغربي سفيان بلحاج، و"من موسكو إلى سمرقند 1934" لـفريدا أتلي، من ترجمة المصري أحمد أبو دياب.

ومن المنتظر أن يقام حفل توزيع الجوائز على مرحلتين في كلّ من الرباط وأبو ظبي في موعدين يحدّدان لاحقاً. 

يذكر أنّ الجائزة تأسست عام 2000 وتمنح سنوياً لأفضل الأعمال المحقّقة والمكتوبة في أدب الرحلة.