استشهاد المعتقل القاصر وليد خالد أحمد من سلواد في سجون الاحتلال
هيئة الأسرى ونادي الأسير تعلن استشهاد القاصر وليد أحمد (17 عاماً) في سجن "مجدو" الإسرائيلي، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 300 منذ عام 1967، وسط تعتيم إسرائيلي على أوضاع الأسرى.
-
الشهيد المعتقل القاصر وليد خالد عبد الله أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد قضاء رام الله (تواصل اجتماعي)
أبلغت هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، مساء أمس الأحد، هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد المعتقل القاصر وليد خالد عبد الله أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد قضاء رام الله، في سجن "مجدو" الإسرائيلي، ليرتفع بذلك عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 300 شهيد منذ عام 1967، من بينهم 63 منذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
الشؤون المدنية تبلغ هيئة شؤون الأسرى والمحررين باستشهاد الأسير وليد خالد أحمد "17" عاما من بلدة سلواد في رام الله بسجن مجدو. pic.twitter.com/MerPfdOO8L
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 23, 2025
وأكّدت الهيئة ونادي الأسير أنّ القاصر وليد أحمد اعتُقل في 30 أيلول/سبتمبر 2024، وكان لا يزال موقوفاً، في ظل غياب أي توضيحات حول ظروف استشهاده.
وأشارت المؤسستان إلى أن استشهاده يضاف إلى سجل الجرائم الممنهجة داخل سجون الاحتلال، والتي تصاعدت خلال العدوان الجاري، معتبرتين أنّ ما يجري هو وجه آخر من أوجه الإبادة بحق الفلسطينيين.
في المقابل، اكتفت مصلحة السجون الإسرائيلية ببيان مقتضب قالت فيه إنّ "معتقلاً أمنياً يبلغ من العمر 17 عاماً من الضفة الغربية توفي في سجن مجدو"، من دون ذكر اسمه أو توضيح حالته الصحية، بذريعة "الخصوصية".
ويأتي استشهاد القاصر وليد في ظل استمرار التعتيم الذي تفرضه سلطات الاحتلال على أوضاع الأسرى، خاصّة من قطاع غزة، حيث لا تزال جثامين 72 شهيداً أسيراً محتجزة، بينهم 61 استُشهدوا منذ بداية العدوان.
وكانت هيئة الأسرى أعلنت، في وقتٍ سابق من هذا الشهر، استشهاد الأسير علي عاشور البطش (62 عاماً) من جباليا، في سجن النقب. ومع بداية آذار/مارس الجاري، بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال أكثر من 9500، بينهم 350 طفلاً و21 امرأة، و3405 معتقلين إداريين.