غزة: 128 شهيداً وأكثر من 260 إصابة في العدوان الإسرائيلي خلال 48 ساعة
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة، ما أسفر عن شهداء وإصابات.. ووزارة الصحة تعلن عن حصيلة جديدة.
-
دخان يتصاعد بعد غارة للاحتلال قرب مخيم البريج وسط قطاع غزة (أ ف ب)
يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه قطاع غزة منذ استئناف حربه قبل نحو أسبوع، بعد رفضه الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والمرحلة الثانية منه.
وأكد مراسل الميادين، اليوم السبت، ارتقاء 9 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف منزلين في حي التفاح شرقي مدينة غزة، كما أصيب شخص برصاص قوات الاحتلال في منطقة عزبة عبد ربه شرقي مخيم جباليا، شمالي القطاع.
وأفاد مراسلنا بتعرّض منطقة شرق بلدة الفخاري شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، لإطلاق نار من الآليات الإسرائيلية.
لليوم الرابع يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة حاصداً المزيد من أرواح المدنيين، عدوانٌ يترافق مع توغلات برية للجيش الإسرائيلي وسط القطاع ورفح وبيت لاهيا تحت غطاء ناري كثيف دفع الآلاف إلى النزوح.
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 22, 2025
تقرير: أحمد غانم.#الميادين pic.twitter.com/q9o76vctfT
يُضاف هؤلاء الضحايا إلى حصيلة حرب الإبادة الجماعية منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي ارتفعت إلى 49747 شهيداً و113213 إصابة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.
وسجّلت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، وصول 130 شهيداً ( بينهم شهيدان تم انتشالهما) و263 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الساعات الـ48 الماضية.
ولفتت الوزارة إلى أنّ حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/مارس 2025 بلغت 634 شهيداً و1,172 إصابة.
#بالفيديو | خيام النازحين وسط الدمار في منطقة الجامعات وسط #غزة بعد نزوحهم قسراً تحت وطأة القصف من مناطق شمال غزة. #الميادين pic.twitter.com/3tZiVfGoUC
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 22, 2025
وأمس، أكّد 40 أسيراً إسرائيلياً، ممن أُفرج عنهم من قطاع غزّة، أنّ ما يُسمى سياسة الضغط العسكري تقتل الأسرى الأحياء في قطاع غزّة، وتُخفي رفات الأموات.
وطالب الأسرى، وأكثر من 250 من أفراد عائلاتهم، رئيسَ الحكومة الإسرائليية، بنيامين نتنياهو، بـ"وقف القتال والعودة إلى طاولة المفاوضات، من أجل الوصول إلى اتفاقٍ شامل.
ومنذ استئناف العدوان، يحتجّ أهالي الأسرى الإسرائيليين، بصورة دائمة، ضد حكومة نتنياهو، مؤكدين أنّه يخاطر في حياة أبنائهم من أجل أهدافه السياسية، وأن لا حل بإعادتهم إلا من خلال التفاوض، وهو ما أثبتته التجربة، وهذا ما تؤكده المقاومة الفلسطينية أيضاً.